قال مسؤولون أمريكيون لـ«رويترز» أمس (الأربعاء) إن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية استهدفت في هجوم صاروخي فاشل من أراض في اليمن يسيطر عليها المتمردون الحوثيون المتحالفون مع إيران، في ثاني حادثة من نوعها خلال الأيام الأربعة الماضية. وأضاف المسؤولون -الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم- أن المدمرة «يو إس إس ماسون» أطلقت وابلا من أسلحتها الدفاعية ردا على الصواريخ التي لم يصب أي منها المدمرة أو يلحق بها أي أضرار، بينما كانت تعمل شمالي مضيق باب المندب.
وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا لوكالة «رويترز» أن الولايات المتحدة ترى مؤشرات متزايدة على أنهم وراء الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية «ماسون» قبالة سواحل اليمن الأحد الماضي.
وقال المسؤولون الأمريكيون -وهم غير مخول لهم الحديث علنا لأن التحقيق في الواقعة ما زال جاريا- أنه يبدو أن الحوثيين استخدموا زوارق صغيرة في عمليات الرصد للمساعدة في توجيه الهجوم الصاروخي على المدمرة.
وأوضحوا أن واشنطن تحقق أيضا في احتمال أن تكون محطة رادار تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، رصدت موقع المدمرة «ماسون»، وهو ما من شأنه مساعدتهم في نقل إحداثياتها تمهيدا لشن الهجوم. ولم يصب أي من صاروخين أطلقا من أراض تحت سيطرة الحوثيين الأحد الماضي المدمرة «ماسون»، أو سفينة الشحن «بونس» التي كانت بالقرب من المدمرة. لكن الحادثة تنذر بأول تحرك عسكري أمريكي يستهدف الحوثيين حتى وإن اقتصر الأمر على عملية انتقامية واحدة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها سترد «في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة».
وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا لوكالة «رويترز» أن الولايات المتحدة ترى مؤشرات متزايدة على أنهم وراء الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الأمريكية «ماسون» قبالة سواحل اليمن الأحد الماضي.
وقال المسؤولون الأمريكيون -وهم غير مخول لهم الحديث علنا لأن التحقيق في الواقعة ما زال جاريا- أنه يبدو أن الحوثيين استخدموا زوارق صغيرة في عمليات الرصد للمساعدة في توجيه الهجوم الصاروخي على المدمرة.
وأوضحوا أن واشنطن تحقق أيضا في احتمال أن تكون محطة رادار تحت سيطرة الحوثيين في اليمن، رصدت موقع المدمرة «ماسون»، وهو ما من شأنه مساعدتهم في نقل إحداثياتها تمهيدا لشن الهجوم. ولم يصب أي من صاروخين أطلقا من أراض تحت سيطرة الحوثيين الأحد الماضي المدمرة «ماسون»، أو سفينة الشحن «بونس» التي كانت بالقرب من المدمرة. لكن الحادثة تنذر بأول تحرك عسكري أمريكي يستهدف الحوثيين حتى وإن اقتصر الأمر على عملية انتقامية واحدة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها سترد «في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة».